الإذاعة تكرم روادا في الفن والأدب...

الموزون- نظمت إذاعة موريتانيا الليلة البارحة ندوة ثقافية حول التنوع الثقافي الموريتاني كدعامة للوحدة الوطنية، وهي بعنوان: (فنون وثقافة، وحدة في إطار التنوع) انعشها باحثون ومختصون في الفنون والآداب والثقافة الشفهية وتراثنا الشعبي الوطني..

وقدمت فيها أربعة عروض حول الأدب الشعبي والموسيقى الموريتانية والفلكلور الوطني والثقافة الشفهية، قدم هذه العروض على التوالي:

-         الأستاذ محمد ولد احمد ولد الميداح، باحث في مجال الأدب.

-         الدكتور محمد ولد بوعليبه، باحث ومؤرخ وخبير في الموسيقى والفنون.

-         آتيى محمد المشري، باحث متخصص في الثقافة والفلكلور الوطني.

-         الدكتور محمدو ولد أحظانا، كاتب وأكاديمي متخصص في الثقافة.

وعقب عليها كل من:

-         الأستاذ أعبيد لد سالم، مهتم بالأدب الشعبي.

-         الأستاذ دده محمد الأمين السالك، كاتب صحفي وباحث في التراث.

-         عيسى كي، مهتم بالفن والفلكلور الشعبي.

-         الأستاذ ، باحث مهتم بالثقافة الشفهية.

وفي ختام هذه الندوة - التي شهدت مداخلات عديدة لبعض الشخصيات المهتمة بالمجال – تم تكريم شخصيات مرجعية في مجالات المديح والأدب والفنون والثقافة الشفهية على النحو التالي:

1)  وسام الإذاعة التكريمي: للفنان الكبير سيداتي ولد آبّـه، أب الموسيقى وعازف النشيد الوطني، ساير الإذاعة منذ نشأتها وكانت طلبات أغانيه شاهدا على ذلك.

2)  وسام الإذاعة التكريمي: للفنان الكبير سيد أحمد ولد أحمد زيدان، خبير في الموسيقى وتاريخها، ساير الإذاعة عبر مراحل متعددة من تاريخها.

3)  وسام الإذاعة التكريمي: للأديب أعل ولد الميداح الملقب (الرجاله)، أستاذ وأديب مبدع ومخضرم، عاصر كبار رواد الأدب الوطني.

4)  وسام الإذاعة التكريمي: للفنان الراحلهامى اكواتى، أول عازف سونونكي في الإذاعة سنة 1958، ومازالت الإذاعة تحتفظ بعزفه كلحن مميز للنشرة الأخبار بالسونونكية، وفاء لأدائه المتميز.

5)  وسام الإذاعة التكريمي: للمداح العايدات ولد المصطفى، مداح الرسول صلى الله عليه وسلم، من أقدم المداحين.

6)  وسام الإذاعة التكريمي: للفنان صمبا تجل أمباي، فنان وشخصية مرجعية في مجال الفن والثقافة الشفاهية.

7)  وسام الإذاعة التكريمي: للباحث همار فال أنجاي، باحث في مجال الثقافة والموسيقى والأدب.

هذا وتؤكد الإذاعة من خلال هذه الندوة على أنه كما كانت المحظرة وسيلتنا لمحاربة الغلو والتطرف والبرهانَ الساطع علي سفارتنا العلمية التي تقود العالم الإسلامي في الفتوى والتعليم المحظري والإمامة والقضاء وفقه السلم والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة فان:

إطلاق وُرش ثقافة القيم والتسامح ستعطي التوازنات الثقافية المنشودة، من خلال منتج إعلامي من شأنه أن ينعش ويطور أبعاد الشخصية الثقافية الموريتانية، وأن يضمن لهذا المنتج الإشعاع في محيطه المباشر أولا، ثم في فضاء الثقافة الكونية عامة..