ما كذّبْناها، ألا صدّقنَاها "لكزانَه"
"لكزانَه" فن يرسمه الناس على التراب أو (يستعملون فيه الودع أو لبعر والعيدان) ويختلفون في فهمه، فمنهم من يعتبرها لعبة تقليدية لقتل الوقت، ومنهم من يعتبرها داخلة في الخرافات التي تتنزل في إطار أبعد من هذا كله، ومهما يكن فإنها تدخل في العادات التراثية القديمة للكثير من الثقافات، حيث تكلم عنها البظان شعرا ونثرا،
حقيقة ومجازا، تصريحا وتلميحا.
يقول أحمد بمب ولد أحمد ولد ألمين في كاف طلعة له، لبتيت الناقص:
أعـــد بالعـــكـل امنَيْنْ مـــرت بـــيـه أغلان
ألانِ عــــارف فامنيْنْ زَاركـــتُ لكــــــزانَ
ويقول التاه ولد أبته في جديد لكزانه، لبتيت التام:
گوْلْ اغْلَانَ ماكَـــــذَّبْـتُ عَنْدْ امْنَيْنْ اگْبَيْـلْ اسْمَعْــتُ
فَاخْبَارْ الْبَارحْ واتْرَكْـتُ خَايفْ منْ شَــوْفَاتْ اغْلانَ
غيرْ امَّلِّ مَـــــا صَدَّقْـتُ وَاسَيْتُ كِيفتْ لـگْــــــــزَانَ
الأربعاء, 23 أبريل 2014 11:20