حقيقة طلاق وزواج الفنانة كرمي بنت آبه
في فترة زمنية قصيرة استحوذت الفنانة الصغيرة علي اهتمام المجتمع الموريتاني لا لصوتها الجميل الشجي فقط، بل لقوة أدائها وحضورها الذي تدعمه ملامحها المميزة والتي لن تشاهدها باستمرار، رأى فيها البعض استمرارا لصوت الراحلة ديمي منت آب، وحملها البعض إرث الفنانة الأخلاقي والاجتماعي وهي التي لم تتجاوز
العشرين من العمر، نجحت في كل "شور" ا وأغنية نجاحا ساحقا، قابلته قوة الطلب علي فنها وأدائها في الحفلات والمناسبات واستحوذت على اهتمام الفتيات الموريتانيات فكانت صانعة للموضة والماكياج وملهمة لبنات جنسها.
ظلت الفنانة رغم السنوات القليلة التي اعتلت فيها منصة الفن محط اهتمام الصالونات واهم المواد المصنعة للشائعات والقيل والقال، فزوجت وطلقت أكثر من مرة بشخصيات وهمية وواقعية، وكان لزواجها قبل الأخير وقعه على الصالونات إذ أدى زواجها السريع وطلاقها السريع إلى موجة من الشائعات لم تتعرض لها فنانة على الإطلاق، لتفاجئ هي بدورها الجمهور بأغنية غزلية تناشد من خلالها خطيبها "كريم" بالعودة إليها وعدم تركها:
"عنك لا تشرك @ وارعَ لا تنساني @ واتعلالي حت @ يا لكريم الفاني"
مما زاد من حجم الشائعات والسؤال عن شخصية المحبوب والخطيب "الكريم"، وتتوج القصة بعد فترة بزواج الفنانة من الخطيب وتكتمل الفرحة وسط جو من الأقاويل ليطلقوها قبل طلاقها ويرجعوها قبل رجوعها، وكان لاعتزالها الفن نصيبه من الشائعات والحديث عن الخلافات بينها وبين الزوج وطبيعة الاتفاق وعن عشقها له وعن رضوخ الأهل لاعتزالها، رغم تنوع الشائعات وطرافة بعضها وفضول الآخر تبقي الإشاعة الأمر هو جنون الفنانة المحبوبة، وتأتي تلك الإشاعة بالتزامن مع شورها الجديد: "قايرَ.. قايرَ اكبال" والذي غنته في "هول" خاص وقد نجح نجاحا باهرا رغم اعتزالها إلا أنه كان مصدرا لشائعة جنونها وغيرتها بعد طلاقها كما يزعمون، بينما تؤكد الفنانة الصغيرة عدم طلاقها وعدم رجوعها للفن واستقرار حياتها الأسرية رغم أمواج الشائعات.
مريم بنت السباعي
السبت, 26 أبريل 2014 15:44