من قصص الأدب الحساني... (الرجاله والطيب)
في حديث منقول عن الأديب الكبير الأستاذ أعلي ولد الميداح قال: "دخل علي الشاعر الظريف المرحوم الطيب ولد ديدي، وكنت في منزلنا في المذرذره، فسلم علي و أمسك بيدي و قال:
حجبل نجبر فل فــــــــات وت مان حامل لمبات
اتعود امن أخيار الوتــات يالرجالَ واتعود اكبال
اخياطته صفر وابــلا ات ليبَ واطويل للتحفال
واتعود ألا من كيفن جات امل من عند الغسال
فأجبته على الفور:
همك في صالح لكـــــــان كاع أكبر من ذ يالوزان
يشكال احجاب الوت مان كد انسكر عن لطفــــال
ألا بسم الله الرحمـــــــان الرحيم. أحجابك مزال
من حسن الظن, الــــوت ماه كولت كال ؤ من كال
أصل ادور اتـــــراه حت ران عاطيهالك بلفال
فأجابني على الفور, و ما زلنا متواقفين للسلام:
آن جيتك مان مــــــــردود من بعد ؤ جيتك زاد أنلود
وامغرش عن فيك المقصود بالغ. و احجابك ماه فال
ذ المن فت اجبرت إعــود كيفت ذل مــــــــــن مزال.
فأجبته, و قد لاحظت سرعة بديهته:
مرحب حت بيك ؤ مسْـ ــهلت يل منك ينعــــس
فالبدع أل مسبول أملس فامجيك ؤنختيرك مزال
محل التدارك تلبــــــس لك ذاك ؤتفهم زاد الحال.
قال أعلي: " قد أظن أن القطعة الأولى ليست مرتجلة، و لكنني ما زلت أتفكر من السرعة التي أجاب بها هذا الرجل قطعتي الأولى دون أن يفكر في ذلك و بهذه القطعة جميلة التنسيق"...
س. م ولد متالي