عجيب، رثاء بقرة "أم اكرون"
رثاء الحيوان غرض غير شائع عندنا في الأدب بشقيه، ومع ذالك قد يدفع رحيل "عزيزة" تركت أصحابها وهم في أمس الحاجة إليها - لا سيمى في آخر الصيف - بالشعراء المنمين أو المهتمين بتربية المواشي إلى "تأبينها" بما في ذالك من ذكر لمناقبها وتسليم بقضاء الله وقدره ودعاء للميت....
وعلى كل حال، للبقر حكايات.. وحكايات، يضيق عنها المجال هنا !! لكن رحيل "أم اكرون" تلك البقرة الحلوب التي "ترجع لها التاديت" لم يكن ليمر من دون تخليد!!
لبكـر ذا الـعام ازكلْ افضـــل لبكــرْ بالـكلْ
موت أم اكـرون إدلْ اعلَ مـــوتْ البكـراتْ
مـا خـلاتْ انً ســـلْـ ــكْ الباسْ ءُ لا خلاتْ
مَخلَ عادت توكــــلْ يــــرحمهَ بَلُــــوهاتْ
انصيفطه واتــــظـلْ فانـــواع الطــيٍــــباتْ
واتـج ظامـرْ تخـتـلْ كيف الماكط امشــاتْ
ء ركًلْ ما كط اختلْ والكرطـونات اشتاتْ
ومن الدين الشجـــلْ الٍ فلْـكَــرْنَ امـــلاتْ
رب طِ ل ام اكـرونْ امنين الٍ لــكْ جــاتْ
الخالكْ منْ كرطـونْ فالجــنه و الــرحماتْ
الطلعة تنسب لأديب اسمه محمد الأمين الحاج و لست متأكدا من صحة تلك النسبة!!
دمتم طيبين.
بتصرف، من منشورات: مختار مقام
في صفحة محمد الأمين ولد لكويري
الأربعاء, 05 نوفمبر 2014 16:38