تتواصل لليوم الثالث على التوالي نشاطات النسخة العاشرة من مهرجان الأدب الموريتاني، وتتمثل هذه النشاطات في سهرات ليلية وندوات نهارية.
شهدت الليلة البارحة وقبل البارحة إلقاءات شعرية فصيحة وحسانية متنوعة، كان ذلك في المكان المخصص لسهرات المهرجان وهو فضاء التنوع الثقافي قبالة المجموعة الحضرية، حيث ضربت خيام عصرية مزينة بالأفرشة والمقاعد ومنصة مجهزة للإلقاء الشعري.
أما ندوة الأمس - الندوة الثانية - فكانت بعنوان: "قراءة في الأدب الحساني" ترأسها الأستاذ محمد ولد اصوينع في الجامعة اللبنانية فقدم للأدب الحساني كمدخل لمداخلات الأساتذة: محمد فاضل ولد عبد الدائم "تقديم كتابه لمشامل + أغراض لغن" الأسناذ التقي ولد الشيخ "مقارنة بين الشعر ولغن" و د/ حوى بنت ميلود "الأدب النسائي التبراع"، حضر الندوة لفيف من الأدباء والباحثين بالإضافة إلى تمثيل وضيافة من الجامعة اللبنانية.