حياد الأدباء والكتاب الداعمين لناجي "بيان"
في الوقت الذي كنا فيه قاب قوسين أو أدنى من توقيع صيغة توافقية نهائية مع المترشح الآخر لرئاسة اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين والمجموعة الداعمة له حول تشكيل لائحة موحدة لمؤتمر الجمعية العامة للاتحاد، الذي كان مقررا انعقاده يوم السبت 25/04/2015، فوجئنا نحن الأدباء والكتاب الداعمون لترشيح الدكتور
الشاعر ناجي محمد الإمام بخبر التعليق الغريب لمؤتمر الاتحاد الصادر عن الغرفة المدنية لمحكمة انواكشوط الغربية بناء على عريضة باسم نفس المترشح آنف الذكر، وبهذه المناسبة يطيب لنا أن نوضح للرأي العام أمورا ستة هي:
– 1احترامنا التام للقضاء الموريتاني
– 2ثقتنا الكاملة في أغلبية الجمعية العامة الداعمة لمرشحنا الدكتور ناجي محمد الإمام
– 3تشبثنا بحقنا في المنافسة الديمقراطية واحترامنا لمبدأ الاختلاف في الرأي
– 4قبولنا بقرارات المكتب التنفيذي للاتحاد وخصوصا تلك التي تدخل في اختصاصه وحده كمنح العضوية والدعوة لعقد مؤتمر الجمعية العامة
- 5استغرابنا لتصرف المترشح الآخر الذي كان يفاوض للذهاب إلى مؤتمر يوم السبت ضمن لائحة موحدة ، رافضا الذهاب إليه بلائحة منافسة ،
- 6استهجاننا للجوء الطرف الآخر إلى القضاء في سابقة هي الأولى في تاريخ اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين في الوقت الذي ما تزال الأبواب فيه مشرعة أمام الجهة الوصية (وزارة الثقافة) لوضع اللمسات الأخيرة على محضر الاتفاق وتوقيعه.
إننا نحن الداعمون لترشيح الدكتور ناجي محمد الإمام نؤكد حيادنا اتجاه القضية المعروضة حاليا أمام القضاء الوطني التي لا تخص إلا طرفيها (المكتب التنفيذي وأصحاب العريضة المذكورة) ونحن في انتظار تحديد موعد جديد للمؤتمر ، كما نؤكد أننا صرنا في حل من أي توافقات سابقة مع أي طرف فيما يتعلق بخياراتنا المشروعة اتجاه الحفاظ على وحدة الاتحاد والعمل على تعزيز هياكله وتطوير أدائه وتثبيت ثقتنا في من اخترناه لتحمل الامانة لقيادة الاتحاد في المرحلة المقبلة ، واحتفاظنا بحقنا في اتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب لرفع الضرر الناجم عن التعليق المفاجئ للمؤتمر في اللحظة الأخيرة.
الأدباء والكتاب الداعمون للمرشح الدكتور الشاعر ناجي محمد الإمام
عن الطواري
السبت, 25 أبريل 2015 11:43