لايمكنأن تمر ذكرىرحيلالفنانةديمي بنت آبّه دون أيتذكرهاالجميع، ففي مثل هذا اليوم 04 يونيومنالعام 2011 رحلتعنعالمناالزائل هذه الفنانةالشهيرة ((ديمي بنت آبّه))، رحلت لكن ذكرهاوصوتهاباقيانفيوجدانالملايينمنالبشر،صدحتبصوتالحق، غنت للوطنوأمجادهوشبابهوأجياله،فبقيت
ملهمةومحركةلأوتارالأملفينفوسالكثيرين،لمتبخل على الأمةبعطائهافكرمهاالملايين بأن توجوهاصاحبةالصوتالذهبي.
غنت لفلسطينوإفريقياولهمومالأمةالعربيةوالإسلامية، غنت على مسارحالعربوالعجموالأفارقةوالعالمفأحبوها،لمتثنيهمحواجزاللغة ولا عوائقالثقافاتوأدركواأنللفنالموريتانيصوتا يصل القلوبويستحقالإعجابوالتقدير
بدأتمنمسارحتونس وهي ماتزال دون العشرينمنعمرهالتتوجأيقونةللموسيقىفيمسابقةكوكبالشرق،لكنهابالفعلكوكبللشرقوللغرب،ارتبطتبالأرضوالوطن كما ارتبطوالدهابالنشيدوالفنوالدولة.
عاشتالمرحومةديمي بنت آبه معموريتانياأينما حلت سفيرة لها عشقتهاوغنت لها فيكلالأزمان ومع كلالأجيال:
ياموريتانأعليــكأمباركلستقــــلال...
يالشعباتوحد كوم وامش على الطريق...
بزغ نجمهامبكرا حتى ظنهاالجميعأكبرمنسنها،فغنت عبر أمواجالإذاعةلتكونحينهاحديثالناسوشغلهمالشاغل حيث ملأتالدنيابعطائهاالفنيالمتميزفحملتريشةالفن ويا وطنيوغنتبهماوبغيرهماوصدحتبصوتهاالعذبوالقويفيلندنوجنيفوباريس،كانتتغنيباسمكلالموريتانيينوتعيشبأمل بلد بأكملهسفيرةللأغنيةوالوطنوالفنوالإبداعوالموهبة.