من قصص الأدب الشعبي... (اللغز)
نزل الشاعر الكبير إعلي ولد لبيظ ضيفا على الأمير عبد الرحمن ولد اسويد أحمد، وكان ذلك في عهد إمارة الأمير الشهيد البطل.. سيد أحمد ولد أحمد ولد عيده في آدرار.. و كان الأمير سيد أحمد به ظلع من ركبته.. هو الذي ألمح له امحمد ولد هدار في مساجلته معه.. عندما قال له: " نعرف عن هم صالح فيك صلاح أثر ما يخطَ...
وكان عبد الرحمن يدرك مدى تعلق أهل آدرار بأميرهم وحبه الراسخ في قلوبهم.. فأبقى عنده الشاعر إعلي زمنا.. حتى كاد يصرح له بوحشته لأهله و بلده.. على غرار تصريح سيديا ولد هدار للأمير أحمد ولد الديد:
العكَل ؤ لخلاكَ وحلُ فاتفاكَك عِمان
غير أهل امبِدان رحلُ من عند امبِدان...
فقال عبد الرحمن يوما لولد لبيظ: " هل اشتقت إلى بلادك؟.. "فرد عليه بالإيجاب... فقال له عبد الرحمن ممازحا:
خالكَ بخنوس ابجالختُ فهل الهيه إظر الحيوان
سلتك يعلي كانك شفتُ هي فيه امن أيْ إزريان..
ففهم إعلي أنه يقصد بذلك الأمير سيد أحمد وما به من ظلع.. و كان أهل القصص الشعبي يطلقون لقب عبد الرحمن على كَرفاف.. فرد عليه قائلا:
خالكَ بخنوس إلا جرْجاوْ لبخانيس أعليهم يمتان
إكَولــــولُ جالخ واعيــاو إكَولولُ عبد الرحمان..
فضحك الأمير و أجزل الهبة للشاع
الأستاذ: سيد محمد متالي.
الخميس, 08 أكتوبر 2015 22:31