إلي متي سيبقى التميز سببا للامتهان و التهميش في بلادنا الحبيبة؟
احمدو ولد عبد القادر غني عن التعريف و الألقاب... رجل رفع وجه البلاد في كل المحافل الدولية و وهب شبابه و شيخوخته للتعريف بها و ذاع صيته حتي تغني أشبال الصين الشعبية بقصائده العصماء...
حدث ولا حرج عن "هذا العلم الذي في رأسه نار"... وعلي الرغم من الحقائق الدامغة، فانه عانى فترات متتالية من الإهمال في وطنه
وكان وما يزال يدفع ثمن الجودة والتميز اللذين يعرضان أصحابهما للامتهان في هذه الربوع.
احمدو ولد عبد القادر لا يتحدث عن تجربته الشخصية الا نادرا وهو بارع في فن نكران الذات كبراعته في شتى الفنون الأدبية...
و لكن... في فترة ماضية، كان الرجل عرضة لإهانات متعمدة وممنهجة من طرف الدولة عن طريق فرع شركة الكهرباء (صونلك) التي يتبع لها منزله...
ففي نهاية كل أسبوع، يأتي فريق من عمال الشركة ليقطعوا الكهرباء عن منزله متعللين بحجج واهية ويلف الظلام المنزل طيلة أيام عطلة الأسبوع...
و الطريف في الامر أنه معروف لدي الشركة تحت اسم "الشاعر الكبير!"
تألم احمدو مرة، علي غير عادته، من هذه الوضعية، فتحرر مؤقتا من تواضعه المعروف وقال "الكاف" التالي:
ما كطيت انطقت أبكلمَ -- ما ظويت اعل بــلادى
وامع ذ ساكن فـــالظلمَ -- واحذاي ذ الظو الكادى
السؤال المطروح : إلي متي سيبقى التميز سببا للامتهان والتهميش في بلادنا الحبيبة؟.
الأستاذ: محمد ولد أحمد ولد الميداح